باريس طالبت المعارضة باستغلال “السبل المتاحة” عبر الحوار الذي افتتح في شتاء 2011
قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، صباح اليوم، إنه من المهم أن يتم ضمان حرية التظاهر في موريتانيا، وأن تستغل المعارضة الموريتانية “السبل المتاحة” أمامها عبر الحوار المنصوص عليه في اتفاقية دكار لسنة 2009 والذي افتتح في شتاء 2011.
وأضاف فاليرو، في مؤتمر صحفي في باريس، أن الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة في موريتانيا–والتي لم يحدد تاريخها بعد- ستكون مناسبة للمعارضة والأغلبية لعرض برامجهم من أجل أن تنال “ثقة الشعب”، متمنيا أن يتم تحديد موعد تلك الانتخابات بسرعة.
وجاءت تصريحات المسؤول الفرنسي ردا على سؤال يتعلق بتصاعد الاحتجاجات في موريتانيا للمطالبة برحيل ولد عبد العزيز، وما إذا كانت تشغل فرنسا.
وكانت العاصمة الموريتانية نواكشوط قد شهدت مساء أمس مسيرة للآلاف من شباب منسقية المعارضة رفعوا خلالها شعارات تطالب برحيل النظام الموريتاني.