وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم السبت، التحية إلى الماليين الذين قال إنهم «يقاتلون يومياً بلا هوادة وبكل شجاعة لإرساء الأمن في بلدهم»، وقال إنهم «ليسوا وحدهم، إننا هنا إلى جانبهم».
وتعيش مالي منذ سنوات حالة من انعدام الأمن بسبب جماعات إسلامية مسلحة تسعى لإقامة إمارة إسلامية في شمال البلاد، ما قاد إلى تدخل عسكري دولي تقوده فرنسا، وتحالف عسكري لدول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو).
الرئيس الموريتاني الذي كان يلقي خطابا في قمة عادية لمنظمة دول استثمار نهر السنغال، اليوم السبت، في باماكو، قال: «أغتنم هذه الفرصة لأحيي كل الماليين الذين يقاتلون يوميا بلا هوادة وبشجاعة لإرساء الأمن في بلدهم وضمان اللحمة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية».
وأضاف ولد الغزواني: «أود أن أؤكد لهم من جديد أنهم في هذه المعركة، ليسوا وحدهم، وأننا هنا إلى جانبهم وبقوة، ذلك أنه من الناحية الأمنية، كما هو الحال في مجال التنمية، فإن مستقبل بلداننا يرتبط ارتباطًا وثيقًا».
وترتبط موريتانيا ومالي بشريط حدودي يمتد لأكثر من ألفي كيلومتر، أكثر من نصفها يحادي المناطق الشمالية من مالي التي تشهد أكبر قدر من انعدام الأمن.