نقلت صحيفة (لوموند) الفرنسية عن مصدر مقرب من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قوله إن ما شهدته موريتانيا مؤخراً شكل نهاية حقبة من «الغموض»، مؤكداً أن «الأمور اتضحت» وأنه لم يعدل هنالك أي مجال لسيناريو مدفيديف بوتين.
ويشير المصدر إلى السيناريو الذي كان يتحدث عنه الموريتانيون من أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيعود للسلطة بعد أن سلمها لصديقه، في عملية تناوب شبيهة بما حدث في روسيا قبل سنوات.
وقال المصدر إن الأزمة الأخيرة مثلت «نهاية لمرحلة من الغموض»، قبل أن يضيف: «لقد اتضحت الأمور، القائد الحقيقي هو غزواني، الذي لن يكون ديميتري ميدفيديف محلي بالنسبة إلى فلاديمير بوتين موريتاني».
الصحيفة نشرت موضوعاً حول الأزمة الأخيرة بين غزواني وعزيز، كما أجرت مقابلة نشرتها أمس الثلاثاء مع ولد الغزواني.