ولد أبيليل: خطاب المعارضة “منفر للشعب” وبرنامج الرئيس تحققت منه 70%
قال محمد ولد ابيليل، وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، إن المعارضة عبارة عن “أقلية معزولة” تسعى إلى “زعزعة الأمن”، مضيفا أنها “تشجع حرق المتون والمراجع المالكية” وهو ما برره بأنها “تحتضن المجموعة المجرمة التي قامت بهذ الفعل انتهاكا لكل التعاليم الإسلامية الحنيفة”، وفق تعبيره.
وفي حديثه أمام رؤساء فروع حزب الإتحاد من أجل الجمهورية خلال اجتماع لهم في قسم الحزب بمقاطعة الميناء، قال ولد ابيليل إن “خطاب المعارضة أصبح منفراً للشعب نظرا لطابعه المتطرف وتنافيه مع القيم والتقاليد الموريتانية الصرفة والأصيلة”.
وأضاف أن المعارضة تسعى إلى “عرقلة سير سفينة الإصلاح من خلال ترديد أباطيل وأوهام لا صحة لها”، مشيرا إلى أن “الدولة أصبحت دولة عدل وقانون ترعى مصالح الجميع”، مؤكدا أنه “بالتزامن مع انقضاء نصف مأمورية رئيس الجمهورية الذي تحقق ما يزيد على 70% من برنامجه الانتخابي”، على حد تعبيره.
واتهم ولد ابيليل المعارضة بأنها “تحاول زعزعة الأمن”، معتبرا أن ذلك “يبرهن على أنها فقدت الأمل في تقبل الشعب الموريتاني لمشروعها”، حسب تعبيره.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأمن الموريتاني استخدم فجر يوم أمس الخميس القوة لتفريق اعتصام نظمته المعارضة للمطالبة برحيل نظام محمد ولد عبد العزيز الذي اتهموه بأنه “فشل في إدارة البلاد”.