اجتمع نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، اليوم السبت، في مقر الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني)، لبحث التطورات الأخيرة الخاصة بالحزب، المتعلقة بعودة الرئيس السابق للمشهد السياسي.
ومن المنتظر أن يستمر الاجتماع الذي بدأ صباح اليوم، لعدة ساعات، نظرا لتباين وجهات النظر، بين أجنحة الحزب حول التطورات الأخيرة، خاصة بعد عودة الرئيس الموريتاني السابق للبلاد، واجتماعه بلجنة تسيير الحزب.
ويرى بعض النواب، أن الخطوة التي قام بها ولد عبد العزيز، تعد «تشويشاً» على المشهد السياسي، وهي بالنسبة لهم «مرفوضة»، وفق ما أكدته مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا».
فيما يدعم نواب آخرون من الحزب الذي حكم البلاد لعشر سنوات، عودة ولد عبد العزيز لممارسة السياسة، وتصدر المشهد من جديد.
وكانت لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، قد منعت في وقت سابق اجتماعاً لنواب الحزب، في البرلمان، يهدف لمناقشة التطورات السياسية الأخيرة، وعودة ولد عبد العزيز إلى الساحة.
وكان أكثر من ثمانين نائباً في البرلمان الموريتاني، وقعوا مساء أمس، عريضة تطالب بعقد اجتماع لنواب الأغلبية الرئاسية، لاتخاذ موقف من الاجتماع، الذي عقده الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، بقيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وبحسب ما أكدته مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا»، فإن تحرك النواب الموقعين على العريضة تقوده مجموعة من الأغلبية رافضة لعودة ولد عبد العزيز إلى الساحة السياسية.