ولد الرباني: الوزارة ما تزال تسد الباب أمام أي مفاوضات مع النقابات
نظم عشرات الأساتذة من النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والنقابة الوطنية للتعليم الثانوي وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط مطالبين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “بالتدخل من أجل إنهاء الأزمة بين الأساتذة ووزارة الدولة للتعليم”.
وقال محمدن ولد الرباني، الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، إنه “هذه هي الوقفة الثانوية التي ينظمونها من أجل مطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل شخصياً حتى تفتح وزارة الدولة للتعليم مفاوضات مع النقابات حول العريضة المطلبية التي تقدموا بها”.
وأكد ولد الرباني في تصريح لصحراء ميديا أن الوقفة الاحتجاجية ستتواصل حتى مساء اليوم “متمنياً أن تسفر عن حل للأزمة بين النقابات والوزارة”، مشيراً إلى أن “الوزارة ما تزال حتى الآن تسد الباب أمام أي مفاوضات مع النقابات التي تصر بدورها على الاحتجاج”، وفق تعبيره.
وأضاف أنهم “ماضون في الاحتجاج حتى تتحقق مطالبهم المشروعة”، مؤكداً أنه “إذا لم تلب مطالبهم وتفتح الوزارة معهم حوارا بخصوصها فإنهم سينفذون اعتصاما آخر يوم 17 مايو”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه منذ أشهر ونقابات تعليمية تصعد من وتيرة الاحتجاج وذلك بعد تقدمها مطالب من أهمها “صرف علاوة الطبشور على مدى شهور السنة، مراجعة نظام أسلاك التعليم، اكتتاب العقدويين من حملة الشهادات، توفير سكن للأساتذة، زيادة الرواتب، والكف عن اكتتاب من ليست لديهم مؤهلات علمية في حقل التعليم”.