سيوجهون “اتهامات بالفساد” للرئيس وسيحذرون من الالتفاف على نتائج الحوار..
تعتزم احزاب المعارضة الموريتانية المشاركة في الحوار تنظيم مؤتمر صحفي الاحد القادم تسلط فيه الضوء على الاوضاع العامة في البلد بعد عدة اشهر من توقيع اتفاق يتضمن نتائج الحوار مع النظام وفي خضم حراك سياسي متنامي منذ ان قررت احزب منسقية المعارضة الدخول في مسيرات واعتصامات للمطالبة برحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وينتظر ان تحمل لهجة خطاب المعارضة المحاورة بشدة على سياسات الرئيس ولد عبد العزيز بحسب ما افادت مصادر مطلعه لصحراء ميديا، وسيركز قادة الاحزاب الرئيسية في الحوار سيما مسعود رئيس حزب التحالف وبيجل رئيس حزب الوئام وعبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب على انتقاد الاداء العام للحكومة كما تتحدث المصادر عن احتمال توجيه اتهامات للرئيس محمد ولد عبد لعزيز بالفساد من خلال تكريس الثروة في يده ويد ثلة من المقربين منه وهو ما تؤكده الصفقات بالتراضي والعمولات التى تتم دون خضوع لالياات الرقابة والتفتيش” بحسب المصادر دائما، وفيما يتعلق بالحوار ستحرص الاحزاب المشاركة فيه على تثمين النتائج التى تم التوصل اليها من خلاله كما سيدعون الى تطبيقها والتحذير من عدم الوفاء بالالتزامات المتعلقة به.
وكانت الاحزاب المشاركة في الحوار الذي جرى اكتوبر الماضي قد حثت من قبل النظام على اهمية تنفيذ بنود الحوار متهمة اياه بالسعي للالتفاف عليها وفتح حوار جديد مع المعارضة المحاورة .
ونظمت منسقية المعارضة الموريتانية مسيرات واعتصامات متتالية طالبت فيها بوضع حد للنظم متعهدة بالعمل على رحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وفضت الشرطة الموريتانية بالقوة اول اعتصام للمعارضة يحضره قادة المنسقية فيما قررت المنسقية انهاء الاعتصام الثاني الاربعاء الماضي تلافيا للمواجهة مع قوات مكافحة الشغب.