عثر في منطقة “امراق الحية”، بولاية تيرس زمور، شمال موريتانيا، على 3 جثث متحللة لرجلين وسيدة في وفق ما علمت صحراء ميديا من أحد أقارب الضحايا.
وأضاف المصدر أن الضحايا الثلاثة انقطع بهم الاتصال قبل 19 يوما من مغادرتهم لمدينة ازويرات الموريتانية قاصدين مخيمات جبهة البوليساريو في منطقة تندوف، جنوب غرب الجزائر، بعد أن ضل السائق الطريق الصحراوي الرملي. وقامت الأجهزة الامنية في الأيام الماضية بحملة بحث واسعة تعقبا لأثر السيارة.
واكد أحد أقارب الضحايا، في اتصال مع صحراء ميديا، أنه عثر على الجثث على بعد مسافة من سيارتهم حيث كانوا يحاولون، فىما يبدو، النجاة بأنفسهم سيرا على الأقدام بعدما نفذ وقود السيارة، وبجانبها أدوات لصنع الشاي.
وتعتبر الطريق بين ازويرات والمحدود الجزائرية طريقا وعرة غير معبدة ويسهل الضياع فيها لعدم وجود معالم محددة.