اتحاد الطلبة الوطنيين: على إدارة الجامعة في هذه الظرفية التاريخية والعصيبة، العودة إلى الصواب والرأي السديد
طالب اتحاد الطلبة الوطنيين بجامعة نواكشوط رئاسة الجامعة بتأجيل الامتحانات مبرراً طلبه بالحاجة إلى “إعطاء الطلاب فرصة المراجعة المتأنية”، وذلك وسط إضرابات متواصلة تشهدها الجامعة منذ عدة أشهر أسفرت عن طرد طلاب واعتقال آخرين.
وطالب الاتحاد في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه بضرورة “إعادة الطلاب المطرودين وفتح حوار جاد مع كل الطلاب وبحث مشاكلهم”، مشيراً إلى أن على “إدارة الجامعة في هذه الظرفية التاريخية والعصيبة، العودة إلى الصواب والرأي السديد”، وفق تعبيره.
واعتبر الاتحاد الذي تأسس منذ عدة أسابيع أن هذه الظروف جعلت الطالب “ضحية حيث لا يتمتع بأي حق من حقوقه اللازمة والمعينة له على دراسته”، مشيراً إلى أنه “أصبح في هذه الآونة كسرة خبز في يد باعة الضمائر داخل الجامعة”.
كما انتقد الظروف الدراسية في الجامعة التي قال إنها مقتصرة على “فصول مهترئة وطاولات لا تصلح لأن تتعرض لأشعة الشمس أحرى أن تكون صالحة ليجلس عليها بناة المستقبل والذين لم يعد لديهم من المميزات داخل الجامعة سوى أنهم طلاب”، على حد قوله.
وشدد في بيانه على وقوفه مع الطلاب في محنتهم مؤكداً أن “الحلول الأمنية لن تزيد الأمور إلا تعقيدا وتجاهل مطالب الطلاب لن يزيد الوضع إلا تأزما”، محذراً رئيس المجلس التأديبي من “مغبة المضي في طرد أي طالب”.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة نواكشوط تعيش منذ عدة أشهر على وقع سلسلة إضرابات شهدت تدخل الأمن في عدة مناسبات كما أسفرت عن قيام المجلس التأديبي بإدارة الجامعة بطرد عدد من الطلاب وإنذار آخرين.