أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الاثنين، أن عمليات التنقيب التي قامت بها شركة «بريتش بيتروليوم» البريطانية في منطقة قبالة الشواطئ الموريتانية تعرف باسم «بئر الله» مكنت من اكتشاف كميات جديدة من الغاز الطبيعي.
وتستعد موريتانيا لدخول نادي الدول المنتجة للغاز الطبيعي عام 2023، وذلك مع بداية الإنتاج في حقل السلحفاة الكبير المشترك مع السنغال، والذي تستغله شركة «بي بي» والشركة الأمريكية «كوزموس إنرجي».
وقال وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح، في منشور عبر صفحته على الفيسبوك: «اكتشافات غازية جديدة في منطقة (بير اللّ)، بحوضنا الساحلي».
وأضاف الوزير أن هذه الاكتشافات من شأنها أن «تفتح آفاقاً واعدة لبناء قطب غازي جديد ببلادنا»، على حد تعبيره.
ويقع البئر الغازي الجديد، الذي يعرف باسم (بير اللَّ) والتي تعني باللغة العربية (بئر الله)، على بعد ستين كيلومتراً إلى الشمال من بئر السلحفاة الكبير، الواقع على الحدود مع دولة السنغال.
وسبق أن راجت عدة شائعات خلال الأشهر الماضية تحدث عن اكتشافات هائلة من الغاز في هذا البئر الذي يقع داخل المياه الإقليمية الموريتانية، ولكن الشركة البريطانية سبق وأن نفت هذه الشائعات.
وبحسب مصادر إعلامية مختصة في مصادر الطاقة، فإن الشركة الأمريكية «كوسموس» التي تعمل مع الشركة البريطانية في المياه الموريتانية، أكدت أن كميات الغاز المكتشفة حديثاً تصل إلى المستوى الذي يسمح بالتطوير الذاتي للحقل.