قالت السلطات الصحية في جمهورية الكونجو الديمقراطية إنها تعتزم استعمال لقاح ثان ضد الإيبولا من إنتاج شركة جونسون آند جونسون لمكافحة ثاني أسوا تفش للفيروس في التاريخ.
ولم يذكر الفريق المشرف على مكافحة الإيبولا في جمهورية الكونجو الديمقراطية، الوقت المحدد لاستعمال لقاح جونسون آند جونسون. وسيستعمل الفريق أيضا لقاحا آخر من إنتاج شركة ميرك تم تقديمه لأكثر من 225 ألف شخص منذ أغسطس آب عام 2018.
وثار الجدل بين مسؤولي الصحة في جمهورية الكونجو الديمقراطية بشأن استعمال لقاح جونسون أند جونسون. وعارض وزير الصحة السابق، الذي تم إقصاؤه من الإشراف على مكافحة الإيبولا في البلاد في يوليو تموز، استعماله قائلا إن اللقاح لم تثبت سلامته أو فاعليته.
لكن الفريق المشرف حاليا على مكافحة الإيبولا قال في بيان إن اللقاح آمن وأشار إلى أنه جار تجربته بالفعل في أوغندا المجاورة وفي غينيا بغرب أفريقيا.
وقال البيان ”اللقاح تستعمله دول أخرى بالفعل. لماذا لا يمكننا استعماله في الكونجو لحماية السكان عندنا“.
وأودى التفشي الحالي للإيبولا بحياة 2100 شخص منذ منتصف العام الماضي. وكان تفش وقع بين عامي 2013 و2016 في غرب أفريقيا قد أودى بحياة 11300 شخص.