تحتضن العاصمة البلجيكية، بروكسل، يوم الخميس المقبل اجتماعا مشتركا بين أربعة من وزراء خارجية دول الساحل (موريتانيا، النيجر، الجزائر ومالي) ومسؤولين من الإتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع الأمني في منطقة الساحل الإفريقي والتهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد شهر من اجتماع ماثل لمسؤولين في دول الميدان الأربعة في واشنطن مع مسؤولين أمريكيين في وزارات الخارجية والدفاع.
وكان وزراء خارجية دول الساحل قد اجتمعوا في الجزائر في شهر سبتمبر الماضي لتحديد المبادئ المديرة الكفيلة بتوجيه إقامة شراكة في مجال التنمية و الأمن بشبه المنطقة على أساس امتلاك بلدان الميدان لناصية مكافحة الإرهاب و عدم تجزأ الأمن و التنمية و التكامل بين مختلف الاستراتيجيات و المقاربات الخاصة بالساحل والإستراتيجية الموضوعة والمطبقة من قبل بلدان الميدان.
ويحتفظ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بما يقارب 10 رهائن غربيين أغلبهم من الفرنسيين كان قد تم اختطافهم في فترات متفاوتة في كل من النيجر وشمال مالي وفي منطقة “تندوف” جنوب غرب الجزائر حيث تتواجد مخيمات اللاجئين الصحراويين التابعة لجبهة البوليساريو.