العائدون من ليبيا وصفوا أنفسهم ب”المستجير من الرمضاء بالنار”
طالبت 100 إطار تم فصلهم من وزارة البيئة الموريتانية، خلال اعتصام نظموه صباح اليوم الأربعاء أمام مبنى الجمعية الوطنية، بإعادتهم إلى وظائفهم بالوزارة التي فصلوا منها يوم 20 نوفمبر الماضي في ظروف قالوا إنها “غامضة وبعيدة عن الشفافية”.
وقال إبراهيم ولد البان، الناطق الرسمي باسم المجموعة، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ذكرهم في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال في إطار الإنجازات، وذلك بوصفهم 100 إطار تم اكتتابها، في حين كان قد تم فصلهم قبل ذلك بثمانية أيام، على حد قول المتحدث.
وطالب ولد البان؛ في تصريح لصحراء ميديا، بضرورة “إعادة الاعتبار لهم.. لأنهم فصلوا في ظروف غامضة وبعيدة عن الشفافية، حيث تم رميهم في الشارع وهم يعيلون أكثر من مائة عائلة”؛ بحسب تعبيره.
وقال المحتجون إنهم يطالبون “نواب الشعب ومن خلالهم رئيس الجمهورية بإعادتهم إلى وظائفهم السابقة بوزارة البيئة”.
هذا وتشهد بوابة الجمعية الوطنية صباح اليوم احتجاجيْن آخرين منفصلين نظمهما العمال المفصولون من شركة النقل، والموريتانيون العائدون من ليبيا؛ والذين رفعوا لافتات كتبت على إحداها عبارة “المستجير من ليبيا بموريتانيا كالمستجير من الرمضاء بالنار”.