قال الوزير الناطق الرسمي بإسم الحكومة الموريتانية سيدي ولد سالم ، إن هذه المرحلة جديدة ، لكنها بتغيير سلمي مدني إيجابي ، يفتخر به العالم ، مشيرا إلى وجود أناس يسعون لوضع شرخ بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد سالم خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي ، أن الرئيس الحالي سيعتمد على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و أغلبيته ، منبها إلى أن ولد الشيخ الغزواني لم يترشح من المعارضة .
وحذر الوزير من وجود أشخاص يسعون لخلق مشاكل بين الرئيس الحالي والأغلبية الداعمة ، موضحا أن موريتانيا في حاجة للتوحد بدل التقسيم ، وفق تعبيره.
وقال إن الرئيس الحالي سيستمر في نهج البناء وتعزيز الديمقراطية ، نافيا أن يكون كلامه الأسبوع الماضي عن استمرار نهج الرئيس السابق قد تمت مصادرته.
وأثارت تصريحات ولد سالم الأسبوع الماضي جدلا واسعا عن استمرار نهج الرئيس ولد عبد العزيز ، مؤكدا أن تصريحه وظف من طرف وسائل الإعلام كل حسب توجهه .