أعلنت « جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، أكبر ائتلاف إسلامي مسلح في منطقة الساحل الأفريقي، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي قتل فيه خمسة جنود ماليين في وسط البلاد اليوم.
وقال الجماعة في بيان لها وزعته على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم ، إنها قتلت خمسة جنود ماليين، وأسرت جنديين اثنين.
وكان الجيش المالي، قد أعلن اليوم عن مقتل خمسة من جنوده خلال هجوم تعرضت له دورية بالقرب من منطقة “بوني” الواقعة شرقي مدينة بومتي وسط البلاد.
وتأسست « جماعة نصرة الإسلام والمسلمين »، التي تبنت الهجوم، إثر اندماج عدة جماعات إسلامية مسلحة تنشط في شمال مالي، مطلع مارس 2017، وهذه الجماعات هي: « نصرة الإسلام والمسلمين « إمارة منطقة الصحراء »، و « المرابطون »، و « أنصار الدين »، « وكتائب ماسينا ».
وتمكنت الجماعة منذ تأسيسها، تحت قيادة إياد أغ غالي، من شن هجمات متكررة ضد القوات الفرنسية والأفريقية المنتشرة في مالي.
ويشهد وسط، وشمال مالي، إرتفاعا متزايدا في عدد العمليات التي تستهدف الجيش المالي، والقوات الأممية العاملة في هذه الدولة.
كما شهدت منطقة الساحل الأفريقي ، خلال الأيام الأخيرة، هجمات دامية، كان آخرها استهداف قاعدة عسكرية أمس الأول في «كوتوغو » شمال بوركينا فاسو خلف 24 قتيلا، بحسب آخر حصيلة أعلن عنها الجيش أمس الثلاثاء.