بدأت في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الاربعاء أشغال لجنة متابعة قرارات الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة الموريتانية-السنغالية.
وأكد زير الخارجية السنغالي ماديكى نياغ “انه اصبح من الضروري للجانبين وضع آلية متابعة تسمح للتعرف بدقة على الطريق الذي تسير فيه وما تم تنفيذه وايضا الصعوبات التي قد تظهر وهي طبيعية في علاقات البلدين”، مشيدا “بعمل الخبراء الذى ساهم في تذليل كل العقبات” .
وتمنى المسؤول السنغالي ان “تسمح اشغال لجنة المتابعة بتحديد العقبات في طريق تنميتنا وايجاد الحلول المستديمة لاقتصاد البلدين”.
وكان وزير الخارجية السنغالي قد سلم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم رسالة من نظيره السنغالي عبد الله واد تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.