الحركة أشادت بنشطاء من المغرب وتونس والبحرين “رفضوا تلبية الدعوة”
وجهت حركة 25 فبراير الشبابية في موريتانيا، رسالة مفتوحة إلى كافة النشطاء والمدونين العرب، تطالبهم بالامتناع عن المشاركة في ملتقى شبابي مغاربي، قالت الحركة إن السلطات الموريتانية تقف وراء تنظيمه.
ووصفت الرسالة؛ التي تم تضمينها في بيان توصلت به صحراء ميديا، ملتقى شباب الربيع العربي المغاربي في نواكشوط بالمهزلة، قائلة إن الدعوة إلى عقده تمت برعاية “نظام مستبد”.
واتهمت الحركة الشبابية؛ غير المرخصة، الرئيس محمد ولد عبد العزيز بدعم أنظمة بن علي ومبارك والقذافي، “ودعم بشار الأسد ودعم على عبد الله صالح؛ بحسب البيان..
وبررت حركة 25 فبراير مطالبتها لنشطاء الربيع العربي بمقاطعة “لقاء نواكشوط”، بالقول إن النظام الموريتاني “يقوم بكبت الحريات العامة (…) ويقمع التظاهرات السلمية بقسوة ووحشية”؛ مشيرة إلى “أننا في شباب 25 فبراير كان لنا نصيب وافر من ممارساته القمعية مرارا وتكرارا، وتعرض نشطاؤنا للاعتقال التعسفي والتنكيل الوحشي من قبله”؛ على حد وصف الرسالة.
وأشارت الحركة إلى أن النظام “يقوم بنهب ثروات ومقدرات الشعب الموريتاني بشتى الوسائل والسبل من خلال اتفاقيات – رفض الإعلان عن بنود أغلبها- مع شركات أجنبية لا هم لها سوي الربح، ولو كان علي حساب المواطنين الذين يعاني أغلبهم من البطالة والجوع والجفاف”.
واتهمت الرسالة النظام الموريتاني بمنع لقاء للمدونين والنشطاء العرب كانت منظمات غير حكومية تريد تنظيمه في مدينة ازويرات بهدف تبادل الخبرات بين النشطاء الموريتانيين وإخوانهم العرب.
وأشادت حركة 25 فبراير بما وصفته بالموقف المشرف للمدونة والناشطة التونسية الشهيرة لينا بن مهني، المرشحة السابقة لجائزة نوبل والتي ذكر بيان المنظمين أنها مشاركة، “حيث أعلنت مقاطعتها لهذا النشاط ودعوتها لكافة زملائها العرب بمقاطعته”.
كما أشادت بموقف المدون البحريني حسين يوسف “الذي أعلن على صفحته على تويتر مقاطعته للقاء”، وبإعلان الشبية الاشتراكية المغربية عن مقاطعتها للملتقى؛ مشيرة إلى أن هنالك اتصالات بمدعوين آخرين سيعلنون مقاطعتهم؛ بحسب الرسالة.
وقالت الحركة الشبابية الموريتانية إنها “تضع كل حاملي لواء المدافعة عن الحرية والكرامة من المدونين والنشطاء العرب أمام مسؤولياتهم الأخلاقية، مؤكدة أن “مشاركتهم في هذه المسرحية تعني قمع الشعب الموريتاني والتواطؤ مع هذا النظام العسكري”.
وأضافت الرسالة أن ذلك “يعد خيانة لشهداء الربيع العربي الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية والكرامة”، وأن “دعم نظام وقف ضدهم واحتقرهم يعد طعنة في ظهورهم”؛ بحسب تعبير حركة 25 فبراير.