انطلقت صباح اليوم بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط؛ فعاليات “لقاء نواكشوط” الذي يحضره بعض شباب العربي تحت شعار “من أجل مغرب عربي آمن”.
الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء الشبابي؛ جرت بدون حضور رسمي رغم أن المؤتمر يلتئم تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبدت القاعة خالية إلا من الشباب المدعو ونظرائهم المنظمين من موريتانيا.
لقاء نواكشوط يحضره العديد من شباب المنظمات الشبابية والمدونين من مختلف بلدان المغرب العربي؛ تمت دعوتهم إلى موريتانيا لنقاش التحديات التي تعيق تطور اتحاد المغرب العربي والمستجدات المغاربية في ضوء المتغيرات التي افرزها الربيع العربي الذي انطلق من تونس.
وقد تابع الحضور خلال الجلسة الافتتاحية؛ مداخلة للصحفي محمد فال ولد عمير حول “التحديات الأمنية التي تواجه المغرب العربي”؛ مبرزا أن أبرز التحديات الراهنة يبقى مشكل الإرهاب المنتشر بشكل مخيف في المحيط المغاربي.
ومن المتوقع أن يتوزع المشاركون إلى مجموعات متخصصة تناقش عدة محاور تصب في إطار توحيد دول المغرب العربي والعراقيل التي تعيق مساره.