الوضع السياسي وتفعيل القواعد الحزبية والتحضير لدورة المجلس الوطني أبرز مواضيع الاجتماع
عقد المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا؛ مساء أمس دورته العادية العاشرة والأخيرة له خلال العام الجاري 2011 بمقره المركزي في نواكشوط؛ بحضور أعضاء المكتب الموجودين في العاصمة وفي غياب النائب الأول للرئيس والأمين العام للحزب لوجودهما في “مأموريات مهنية”.
جدول أعمال الاجتماع انصب على نقاش مجموعة من النقاط منها: المصادقة على محضر اجتماع الدورة العادية التاسعة للمكتب التنفيذي المنعقدة بتاريخ 27/10/2011؛ تقرير الأمانة العامة حول النشاطات الحزبية ما بين دورتي المكتب التنفيذي الماضية والراهنة؛ استعراض أهم ما ميز الساحة السياسية في الفترة ما بين دورتي المكتب التنفيذي؛ و تحضير الدورة الثالثة العادية للمجلس الوطني التي من المقرر انعقادها غدا الخميس 29 دجمبر 2011 في قصر المؤتمرات بالعاصمة.
كما ناقش المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد في هذا الاجتماع العديد من النقاط المتفرقة ذات الصلة بسير عمل الهيئات الحزبية القاعدية والقيادية والوضع السياسي العام على المستويين الوطني والدولي؛ مثمنا “التجاوب الإيجابي الكبير الذي تشهده الساحة السياسية الوطنية مع نتائج الحوار الوطني”؛ وما تعنيه من توجه نحو قيام الإصلاحات السياسية التي تعهد بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في برنامجه الانتخابي انطلاقا من أرضية التشاور والحوار مع القوى السياسية الوطنية في المولاة والمعارضة.
وقد نالت مسألة مواصلة تنشيط وتفعيل الهيئات الحزبية القيادية والقاعدية للحزب في أفق الاستحقاقات الانتخابية التي ستشهدها السنة الجديدة 2012 اهتماما كبيرا، وذلك من خلال الحث على المزيد من العمل القاعدي والتعاطي المباشر مع المناضلين والعمل على الاستجابة لتطلعاتهم وآمالهم ومشاطرتهم ظروف عيشهم والتعرف عن قرب على السبل الكفيلة بحل المشاكل وتلبية المطالب التي يرفعونها إلى الهيئات القيادية في الحزب وفي الوقت المناسب طبقا لخطط العمل الميدانية المعتمدة لدى الهيئات الحزبية.