أسدل الستار الليلة الماضية في نواكشوط على فعاليات أول مهرجان للتنوع الثقافي ينظم في موريتانيا في محاولة لرد الاعتبار للثقافات المتنوعة في المجتمع الموريتاني.
وقد انتظم المهرجان الذي ساهمت في تنظيمه وزارات الثقافة والشباب والرياضة والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة واسبانيا وهيئات من الأمم المتحدة تحت شعار ” تنوعنا الثقافي ثروة لنا”.
ويسعى المهرجان إلى إعادة إحياء الموروث الثقافي الموريتاني وتسليط الضوء على عنصر التنوع فيه بين المكون العربي والمكون الإفريقي داخل المجتمع الموريتاني.
وشهدت المهرجان تنظين لقاءات وندوات وأنشطة فنية وثقافية للتعريف بتنوع هذا التراث وثرائه والتأكيد على ضرورة حمايته من مخاطر الاندثار.
وقالت وزيرة الثقافة الموريتانية السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده في كلمة بالمناسبة إن ” نتائج المهرجان ايجابية”, مضيفة أن تنظيمه ي`أتي ليكمل مهرجانات وتظاهرات ثقافية وشبابية ورياضية شملت في سنة 211 جميع عواصم الولايات وبعض المقاطعات كان من أبرزها تنظيم النسخة الاولى من مهرجان المدن القديمة في مدينة شنقيط.
وأضافت أن الحكومة متمسكة بتنظيم هذا المهرجان سنويا بعد ما حققه من نتائج تعزز اللحمة بين مختلف شرائيح المجتمع, “حيث أظهرت الانشطة الثقافية والفنية ومعارض المنتوجات في المهرجان أن تنوعنا الثقافي مصدر قوة ودعامة أساسية في بناء موريتانيا بسواعد جميع أبنائها”.
وطالبت بالمشاركة في التظاهرة الثقافية الكبيرة التي ستعيشها موريتانيا بداية شهر فبراير القادم والمتمثلة في تنظيم النسخة الثانية من مهرجان المدن القديمة بمدينة وادان التاريخية في شمال البلاد.