ونفى وجود صلات بينه والقاعدة باستثناء دوره كوسيط في تحرير رهائن غربيين
نفى الناشط السياسي والمعارض الموريتاني المقيم في بوركينافاسو، مصطفى ولد الإمام الشافعي، التهم الموجهة إليه من طرف القضاء الموريتاني ب”الإرهاب” والتعاون مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وهي التهم التي أصدرت السلطات الموريتانية على أساسها مذكرة اعتقال دولية ضده.
قال ولد الشافعي، في مقابلة مع “الحصاد المغاربي” على قناة “الجزيرة” الليلة، إنه زار معسكرات تنظيم القاعدة في شمال مالي في إطار مساعى الوساطة التي قادها لأجل تحرير رهائن غربيين كانوا محتجزين لدى القاعدة.
واتهم الشافعي النظام الموريتاني بتوجيه اتهامات “ملفقة” له على أساس مواقفه المعارضة للسلطة، معلنا عن تكليفه لمحامي برفع دعوى قضائية دولية ضد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز واصفا نظامه بالاستبدادي.
وكان القاضي المكلف بالإرهاب قد أصدر قبل أيام مذكرة دولية ضد المصطفى ولد الإمام الشافعي متهما إياه بربط صلات مع “تنظيم إرهابي” نفذ عدة عمليات مسلحة في موريتانيا في إشارة الي القاعدة في المغرب الإسلامي. ويعتبر ولد الشافعي من أكثر المعارضين للنظام الموريتاني حدة، حيث دعا قبل أيام الجيش الي الإطاحة بالرئيس ولد عبد العزيز.