وجه المرشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا محمد ولد الغزواني انتقادات لاذعة لعدد من منافسيه في الانتخابات، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحملة الانتخابية قبل أسبوعين.
وقال ولد الغزواني إن هؤلاء المرشحين طيلة الحملة « لم يقدموا للشعب سوى الخطابات المليئة بالمغالطات والكلام الفارغ »، وأشار إلى أن « الدول لا تبنى بالكلام الفارغ والمغالطات وإنما بالخطط والفكر ».
ولد الغزواني الذي كان يتحدث أمام أنصاره بساحة المطار القديم، أكد أن من بين المرشحين من يسعى لاستغلال الظروف من أجل « تصفية الحسابات ».
وقال ولد الغزواني إن من ضمن المرشحين من « سبق أن عملوا في الدولة وبكل صراحة لم يسبق أن استغلوا تلك التجربة لخدمة الشعب »، مشيرا في المقابل إلى أن مرشحين آخرين « لم يسبق أن تمت تجربتهم ويريدون زرع الكراهية في هذا الشعب ويريدون القضاء على التنوع الذي يطبعه »، وفق تعبيره.
وانتقد بشدة خطابات مرشحي المعارضة وقال إنهم « لم يتحدثوا عن البناء وتنمية البلد »، مشيراً إلى أنه كان من الأولى بهم تقديم برامجهم الانتخابية والابتعاد عن «الخطابات الفارغة ».
وقال ولد الغزواني: « لا نريد التطرف ولا الظلم، بل نريد من يسعى لمصلحة الوطن، ونرفض الأجندات الخارجية، ولا نريد موريتانيا عنصرية وإنما أن نبقى إخوة ».
وأوضح ولد الغزواني أنه طيلة الحملة الانتخابية لم يوجه أي كلام لأي واحد من المرشحين، بسبب توقيع « وثيقة شرف » للرفع من مستوى الخطاب في الحملة، وقعها جميع المرشحين باستثناء بيرام الداه اعبيد.
وقال ولد الغزواني « وقع جميع المرشحين على الوثيقة، باستثناء مرشح واحد، ومع ذلك لم يلتزم منهم بهذه الوثيقة إلا أنا وحدي ».