أطلق القضاء الموريتاني، اليوم الاثنين، سراح المدونين عبد الرحمن ودادي والشيخ ولد جدو، بحرية مؤقتة ، بعد سجنهما لأزيد من شهرين ، بتهمة نشرمعلومات عن تجميد أموال تابعة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في دبي.
وجاءت إحالة المدونين للسجن في إطار تحقيق قالت السلطات القضائية الموريتانية إنها فتحته حول تجميد مبلغ ملياري دولار، لجهات موريتانية (من ضمنها الرئيس محمد ولد عبد العزيز) في أحد البنوك بدولة الإمارات العربية المتحدة، بطلب من المخابرات الأمريكية.
وكانت النيابة العامة في موريتانيا نفت في وقت سابق صحة المعلومات التي تم نشرها وتداولها، بخصوص حجز وتجميد أموال موريتانية مشبوهة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت النيابة إنها “لم تتوصل لمايثبت حجز وتجميد مبالغ مالية في حساب مصرفي بأحد مصارف بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة”.