أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الأربعاء، عن قلقها إزاء تزايد حالات الإعتقال والإحتجاز التعسفي والخطف والاختفاء في ليبيا، والتي تطال مسؤولين وناشطين وصحفيين .
وأكدت البعثة ،في بيان نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت،أن ” القانون الدولي لحقوق الإنسان ينص على أن لكل شخص الحق في الحرية والأمن الشخصي، ولا يجوز إخضاع أي شخص للإعتقال أو الاحتجاز التعسفي” .
وأضافت أنه “منذ بداية النزاع الحالي في طرابلس، سجلت زيادة حادة في عمليات الإختطاف والإختفاء والإعتقالات التعسفية، بحيث كان ما لا يقل عن سبعة مسؤولين وموظفين ضحية للإعتقال التعسفي أو الاختطاف في شرق ليبيا وغربها “.
وأشارت البعثة إلى مواجهة الصحفيين المزيد من التهديدات والتخويف والعنف، فيما يتصل غالبا بإرسال تقارير عن النزاع أو الدعوة إلى السلام.
ولا يزال مصير إثنين من الصحفيين العاملين في قناة ليبيا الأحرار الخاصة، واللذين تم اختطافهما في 2 مايو الجاري، مجهولا ، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما وضمان عودتهما الآمنة إلى أسرتيهما.
كما أكدت المؤسسة الوطنية للنفط السبت الماضي ، اعتقال سلامة الفاخري ، رئيس الاتحاد العام لعمال قطاع النفط من قبل مسلحين في مدينة سلوق (50 كلم) جنوب مدينة بنغازي شرق ليبيا .
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا أمس، أن عدد النازحين جراء الاشتباكات حول العاصمة طرابلس ارتفع إلى 60 ألفا، فيما بلغ عدد القتلى 443 شخصا .