تبادل الجنرالان أحمد ولد بكرن ومحمد ولد الهادي وظيفتيهما صباح اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد تعيين الأول مديرا عاما للأمن الوطني، والثاني أمينا عاما لوزارة الدفاع.
وكان الجنرال محمد ولد الهادي قد عين مديرا عاما للأمن خلال فترة حكم الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، بينما عين ولد بكرن في الأمانة العامة لوزراة الدفاع بعد إقالته من قيادة أركان الدرك الوطني على خلفية اختطاف الرعايا الإسبان نهاية سنة 2008.
وتمت إقالة ولد الهادي من إدارة الأمن بعيد عودته من جولة قادته إلى الإمارات العربية المتحدة، هدفت إلى الاطلاع على تجربتها في المجال الأمني، بينما يأتي تعيين ولد بكرن على رأس الجهاز الأمني في ظرف يتسم بتصعيد لهجة منسقية احزاب المعارضة، ومحاولات طلاب المعهد العالي إعادة فتح التسجيل في المعهد، وكذلك اعتقال اثنين من منتسبي منظمة “إيرا” الحقوقية في عدل بكرو؛ شرقي البلاد.