قالت نقابة الصحفيين الموريتانيين ، اليوم الجمعة ، إنه لا يمكنها “أن تظل صامتة في ظل متابعتها للأوضاع المزرية التي تعيشها الصحافة الموريتانية في المؤسسات الصحفية الخاصة والعامة رغم دقها ناقوس الخطر من قبل وحرصها على أن يتم تجاوز ذلك عبر أساليب الحوار والمفاوضات”.
وأكدت النقابة في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للصحافة أنه ” أصبح واضحا وجود إرادة مستترة لمحاربة الصحافة الفاعلة بشكل صريح ومكشوف، وهو ما أنتج عنه ترك الحبل على الغارب لفوضى الانتساب للمهنة لمن لا تتوفر فيهم الشروط القانونية ولا المهنية لحمل راية الصحافة”، حسب البيان.
وأوضحت النقابة أنه تم القضاء وبشكل تدريجي على المؤسسات الإعلامية الخاصة ، بعد محاصرتها اقتصاديا، راح ضحيته العشرات من تلك المؤسسات الصحفية الجادة وانعكس سلبا على العديد من الزملاء الذين تم تشريدهم وتهميشهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم المادية والمعنوية، وفق البيان .
وأعلنت النقابة رفضها لإضعاف المؤسسات الصحفية الخاصة والعامة ومحاربة المقاولات الإعلامية الجادة ، والتمادى في إقصاء الصحفيين أصحاب الخبرات ، مطالبة بالإسراع في تنفيذ توصيات الأيام التشاورية للصحافة الوطنية، والتي كانت فرصة لتوحيد الجسم الصحفي نطرا لأهمية مخرجاتها، يضيف البيان.
ودعت لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح الصحفيين الذين تم طردهم من الوكالة الموريتانية للأنباء، و إعادة الراغبين من الزملاء المفصولين مؤخرا من التلفزيون العمومي إلى عملهم ، وإنهاء سياسية التمادي في طرد الزملاء من مؤسساتهم .
وطالبت نقابة الصحفيين الموريتانيين منتسبيها إلى الاستعداد للمشاركة الفعالة في البرامج النضالية الحقوقية التي ستقوم بها، دون الكشف عن هذه البرامج.