ذكر مصدر طبي في مركز الإستطباب الوطني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أن فتاة في العشرين من العمر تدعى رجاء بنت الطالب ترقد منذ ليلة البارحة في غرفة العناية المركزة بسبب إصابتها بطلق ناري في الصدر على جهة الرئة اليسري.
ولا يزال التحقيق مستمرا لمعرفة الجاني، حيث اعتذر أهل الفتاة عن توجيه اتهام لأية جهة قبل استكتمال التحقيق.
ويحسب مصدر صرح لصحراء ميديا فان حالة الفتاة كانت حرجة للغاية غير أنها أصبحت مستقرة منذ ساعات وخرجت من حالة الغيبوبة.
وأضاف المصدر أن فحص “اسكانير” أوضح أن الرصاصة لم تخرج من جسد الفتاة، ولا تزال مستقرة في جانب من الرئة اليسرى، وقام الفريق الطبي المشرف على حالتها بعمل فتحة صغيرة على مستوى الصدر وإدخال أنبيب لشفط السوائل من الرئة والناتجة عن الإصابة. لمنع تفاقم الحالة لأنها تحتاج إلى عملية جراحية دقيقة لنزع الرصاصة يستحيل إجراؤها في موريتانيا,
وتقوم عائلة الفتاة بإنهاء إجراءات نقلها الليلة إلى المغرب على متن رحلة الخطوط المغربية لتلقي العلاج، مع أن حالتها لا تزال حرجة وإن كانت قد أصبحت مستقرة.