عين الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا وزير المالية بوبو سيسي رئيسا للوزراء بعد أيام من استقالة الحكومة في أعقاب ضغوط للرد على المذبحة التي قُتل فيها نحو 160 من الرعاة المنتمين لعرق الفولاني والتي أحدثت صدمة في البلاد.
واستقال رئيس وزراء مالي السابق سوميلو بوباي مايجا وحكومته الأسبوع الماضي بعد تعرضهم لانتقادات لعدم تمكنهم من نزع سلاح الميليشيات والتصدي للجماعات المسلحة مما أذكى العنف الذي قاد إلى ارتكاب المذبحة.
وقال مكتب كيتا في بيان الاثنين ”قرر رئيس الجمهورية اختيار الدكتور بوبو سيسي لمنصب رئيس الوزراء“.
وينتمي سيسي لقبائل الفلان المنتشرة في مالي وسبق له أن عمل في وزارة الاقتصاد وصناعة المناجم ، كما عمل في منصب الخبير الاقتصادي المسؤول عن العمليات في البنك الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية في 2005 .
عين عام 2016 وزيرا للاقتصاد والمالية، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتي تعيينه على رأس الحكومة المالية، خلفا سوميلو بوباي مايجا