انطلقت اليوم الاثنين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي، الذي يدوم يومين.
ويهدف المنتدى حسب القائمين عليه إلى استعراض سبل تطوير الشراكة في المجالات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وتعزيز التعاون بين هيئات أرباب.
وقالت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية خديجة أمبارك فال خلال افتتاح المنتدى إن انعقاد المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي سيمكن رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين في البلدين، من الاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار في موريتانيا، من خلال العروض التي ستقدم واللقاءات الخاصة مع المسؤولين الموريتانيين ونظرائهم من رجال الأعمال السعوديين.
من جهته أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي أن انعقاد هذا المنتدى سيعزز التبادل الاقتصادي والتجاري بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية.
وأضاف أن السعودية تعمل على تنمية العلاقات التجارية مع الدول ذات الفرص الاقتصادية.
وتم التوقيع خلال اليوم الأول من المنتدي على اتفاقية تعاون تجاري ترمي إلى تأسيس فضاء مشترك يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.