تقرير للأمم المتحدة أشار الي أن 900 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة في موريتانيا
أطلقت الحكومة الموريتانية، مساء اليوم، برنامجا للتدخل الإستعجالي لإغاثة السكان المتضررين من موسم الجفاف الذي يضرب موريتانيا هذا العام بسبب النقص في الأمطار بعد التقارير الدولية التي أشارت الى احتمال حصول أزمة غذائية في بعض مناطق البلاد.
وقال مفوض الأمن الغذائي، محمد ولد محمدو، إن الحكومة أكملت “كافة الترتيبات” المتعلقة تدخلاتها في “وقت قياسي” بالنظر الي اتساع رقعة البلاد وحجم المواد الغذائية الموفرة لعملية التدخل، مع رصد مبلغ 45 مليار أوقية لتمويلها. ومتعهدا بالتنفيذ “الصارم والشفاف” للعملية وتامين التموين الدائم لمراكز بيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة.
وأضاف المفوض، في حفل انطلاق أولى الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، إن برنامج “الأمل 2012” يشمل توفير المواد الغذائية بأسعار مخفضة من خلال مئات المتاجر المدعومة والمنتشرة في مختلف التجمعات السكنية في المناطق الداخلية، وتوفير أعلاف المواشي بأسعار مخفضة، والتوزيع المجاني للمواد الغذائية على الفئات المحتاجة من السكان.
وانطلقت مساء اليوم من مخازن مفوضية الأمن الغذائي عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الي عدد من الولايات الداخلية، وبحضور كل من مفوض الامن الغذائي ووزيري التنمية الريفية والتجارة.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة، قبل أسابيع، قد أشار الي أن موريتانيا تعاني من عجز في الغذاء بنسبة 52 في المائة، وان ما بين 800 الي 900 ألف من السكان يواجهون خطر المجاعة خصوصا في الفترة من مارس الي أغسطس 2012 ما لم يتم التدخل العاجل لإغاثة المتضررين.