قرر حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، مساء اليوم الخميس، المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستنظم شهر يونيو المقبل، وذلك من خلال ترشيح محمد ولد مولود، رئيس حزب اتحاد قوى التقدم.
القرار اتخذه المكتب التنفيذي للحزب في ختام دورة عادية عقدها اليوم الخميس، وهي الدورة التي خصصت لمناقشة موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية.
وكان الحزب قد أبدى في السابق تحفظاً على الظروف التي ستنظم فيها هذه الانتخابات، ولكنه أعلن اليوم أنه « بعد نقاش مُثمر، قرر المكتب التنفيذي ترشيح الرئيس محمد ولد مولود لهذه الانتخابات ».
وأوضح الحزب أن ترشيح ولد مولود يأتي « في إطار تحالف سياسي للمعارضة الديمقراطية قيد الإنجاز »، من المنتظر أن يتم الإعلان عنه يوم غد الجمعة في مؤتمر صحفي.
ووصف المكتب التنفيذي لحزب التكتل ولد مولود بأنه « رجل سياسي تمسك طيلة مسيرته المُشرفة بالمثل العليا للمعارضة، متفانيا في النضال بكل شجاعة ومثابرة في سبيل الوحدة الوطنية والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد ».
وسبق أن اتخذت المعارضة قراراً بدخول الانتخابات الرئاسية من خلال عدة مرشحين، وحتى الآن تدعم أحزابها ثلاثة مرشحين هم الناشط الحقوقي والنائب البرلماني بيرام ولد الداه اعبيدي، الوزير الأول الأسبق سيدي محمد ولد ببكر، في انتظار أن يعلن ولد مولود ترشحه بشكل رسمي.
ووقعت المعارضة اتفاقاً بالتنسيق والتعاون في الشوط الأول، والتحالف في حالة اللجوء إلى الشوط الثاني.