وصلت إلى مدينة ألاك، جنوب غربي موريتانيا، مساء اليوم الاثنين، بعثة تفتيش رسمية بعد احتجاجات شعبية غاضبة إثر تسجيل حالة وفيات قال السكان إن سببها الإهمال في المستشفى الجهوي بالمدينة.
وقالت مصادر محلية إن البعثة مهمتها الأولى هي « التحقيق » في الوفيات التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الأخيرة، واثارت موجة غضب عارمة في صفوف السكان الذين خرجوا في مسيرة اليوم الاثنين.
وكان السكان الغاضبون قد تجمهروا أمام مبنى المستشفى ومبنى الولاية والحاكم والبلدية، فيما قالت مصادر محلية إن والي ولاية لبراكنه استقبل المحتجين وسألهم عن مطالبهم.
وأكدت هذه المصادر أن الوالي استدعى مدير المستشفى أمام المحتجين، واستمع لمطالبهم والتي كان من أبرزها التحقيق في الوفيات، وتحويل طبيب الأطفال وتعقيم قسم الجراحة في المستشفى.
ولم تدل السلطات الرسمية بأي تصريحات حول الموضوع الذي تزامن مع حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن الأخطاء في المستشفيات الموريتانية.