قال الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي إن قطاعه واكب النهضة النسوية الموريتانية المعاصرة ، من خلال «تكوين النساء المنتخبات ودعم أدائهن و توجيه موارد معتبرة للمساهمة في التمكين الاقتصادي للمرأة» .
وأشار الأمين العام خلال ورشة عمل تتعلق بتفيذ إعلان »بيجين» إلى بأن المرأة الموريتانية أحرزت مكانة بارزة على كافة الصعد ، لاسيما على صعيد المشاركة السيا سية خلال العشرية الأخيرة ، وفق تعبيره.
وأكد أن دعم النساء تجلى من خلال تأهيل الفتيات المتسربات من المدرسة في مراكز التكوين للترقية النسوية، وتمويل أكثر من 1800 تعاونية نسوية عبر قروض ميسرة من ميزانية الدولة لدعم انتاجيتهن .
وأوضح أن قطاعه لازال يواصل تنظيم قوافل التحسيس والتعبئة لتشجيع تمدرس البنات ومحاربة العنف ضد المرأة والفتاة، خصوصا في الوسط الريفي .
وأوضح الأمين العام أن التقرير الذي يناقشه المشاركون في هذه الورشة يبرز المكتسبات ،كما يوضح النواقص والمقترحات العملية لبلوغ أهداف المجموعة الدولية عبر منهاج عمل «بيجين» ، مبرز أن قطاعه يعول على المشاركين في إثراء الاستعراض الوطني عبر مساهماتهم وملاحظاتهم المفيدة .
وحضر انطلاق أعمال الورشة المفوض المساعد لحقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني والأمينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من المهتمين بهذا المجال.
واعتمد إعلان منهاج عمل «بيجين» في عام 1995 خلال المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة ، وأعيد تأكيده خلال الدورة الاستثنائية الثالثة والعشرين للجمعية العامة في عام 2000.
ويشكل منهاج عمل «بيجين» إطارا عالميا لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات .
وتقوم لجنة وضع المرأة لدى الأمم المتحدة بمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ منهاج عمل بيجين كل خمس سنوات .