
أنصار “لا تلمس جنسيتي” يتظاهرون بتفرغ زينه للمطالبة بإطلاق سراح منسق الحركة
قال الفريق البرلماني لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض، إنه “يستنكر الاعتقال التعسفي” الذي يتعرض له عبدول بيران وان، منسق حركة “لا تلمس جنسيتي”، ودعا السلطات إلى “مراجعة سياستها القمعية والتوقف عن الممارسات التي تعيد البلاد إلى عهود استثنائية سيئة الصيت”.
كما جدد الفريق البرلماني، في بيان تحصلت صحراء ميديا على نسخة منه، تضامنه مع الطلاب المطرودين، مطالبا “بإطلاق سراح المعتقلين منهم”، حسب تعبيره.
وقال الفريق إنه مرت أكثر من 24 ساعة على اعتقال عبدول بيران وان “من دون أن توجه إليه تهمة من طرف البوليس السياسي، ومن دون أن يمثل أمام العدالة”، واصفاً ما حدث بأنه “اختطاف وامتدادا لأجواء الرعب التي تعيشها البلاد”.
واعتبر أن البلاد تشهد “حملة قمع واسعة، طالت النشطاء الحقوقيين وطلاب المعهد العالي والجامعة”، مشيراً إلى أنها “تميزت بكثير من الشراسة والوحشية، ليذكر بممارسات العهود الاستثنائية في أحلك أوقاتها”، حسب وصفه.
هذا وكانت مجموعة من أنصار حركة “لا تلمس جنسيتي” قد تظاهروا زوال اليوم الأحد أمام مفوضية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بتفرغ زينة، مطالبين بالإطلاق الفوري لسراح منسق الحركة، ومعتبرين أن اعتقاله “ظالم وغير مبرر”، حسب تعبيرهم.