دعي أزيد من 761 ألف ناخب في غينيا بيساو للتوجه إلى صناديق الاقتراع غدا الأحد من أجل انتخاب أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 102 نائبا.
وكان من المفترض تنظيم هذه الاستحقاقات يوم 18 نوفبر الماضي، لكنها تأجلت لأسباب تقنية.
ولم تعلن حكومة البلاد عن انتهاء عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية إلا يوم 19 دجنبر، فيما أوقف النائب العام العملية في الشهر ذاته بسبب ادعاءات بوجود اختلالات.
وبفضل تدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، تقرر إجراء الانتخابات التشريعية في غينيا بيساو يوم 10 مارس الجاري، وفقا للقرار الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة الذي هدد بفرض عقوبات على جميع أفراد الطبقة السياسية وباقي الأشخاص الذين قد يحاولون تعطيل سير العملية الانتخابية في البلاد.
وانطلقت الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 مارس يوم 16 فبراير الماضي، وانتهت أمس الجمعة. ويشارك في هذه الانتخابات 21 حزبا. ومن المقرر أن تلي هذا الاستحقاق انتخابات رئاسية.
وجددت بعثة المجموعة الاقتصادية غرب إفريقيا (سيدياو) لغينيا بيساو، الثلاثاء المنصرم، التأكيد على التزام المنظمة الإقليمية بدعم التحضيرات للانتخابات التشريعية، معربة عن إرادتها مواصلة مساعدة هذا البلد من أجل الخروج بشكل نهائي من الأزمة التي يشهدها.
وحسب بلاغ للبعثة، فقد تم إحصاء 761 ألف و676 ناخبا في اللوائح الانتخابية، “وهو ما يشكل قاعدة كافية من أجل إجراء انتخابات عادلة وشفافة”.