دشن العاهل المغربي الملك محمد السادس، مشروع توسعة وإعادة تهيئة وتحديث المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، المشروع الذي بلغت كلفة تنفيذه 140 مليون يورو.
وأعطى الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، إشارة انطلاق تشغيل المركز الوطني الجديد للمراقبة الجهوية لسلامة الملاحة الجوية بأكادير، وكذا المحطات الجوية الجديدة بمطارات كلميم، وزاكورة، والرشيدية مولاي علي الشريف، التي أنجزها المكتب الوطني للمطارات.
وقالت المصادر الرسمية المغربية إن هذه المشاريع تدخل في سياق « استراتيجية المكتب الوطني للمطارات الرامية إلى رفع الطاقات الاستيعابية للمطارات الجهوية، وتعميم مطابقتها للمعايير الدولية في مجالات تدفق حركة النقل الجوي، والأمن الجوي، والأمن بالمطارات، وجودة الخدمات ».
وبعد افتتاح توسعة وإعادة تهيئة وتحديث المحطة الجوية الأولى لمطار محمد الخامس، فإن طاقته الاستيعابية سوف ترتفع إلى 14 مليون مسافر سنويا.
المحطة الجديدة، التي تبلغ مساحتها 76 ألف متر مربع، ستمكن من استقبال ومعالجة حركة نقل جوي سنوي تبلغ 7 ملايين مسافر، وتشتمل على 8 مراكز لتوقف الطائرات، ثلاثة منها للطائرات ذات الحجم الكبير، وواحد مخصص لطائرات « إيرباص 380 ».
وأضافت المصادر الرسمية أن هذه المحطة مزودة بأجهزة أوتوماتيكية للتسجيل الذاتي، تمكن المسافرين من تسجيل معطيات السفر وأمتعتهم بأنفسهم، وكذا بتجهيزات لضمان انسيابية تدفقات المسافرين (أرصفة متحركة، أبواب أوتوماتيكية، أدراج ميكانيكية، ومصاعد).
وشارك في إنجاز هذه التوسعة 25 شركة مغربية و6 شركات أجنبية.