أعلنت سلطات بوركينا فاسو الأربعاء أن مسلحين خطفوا مسؤولا كنديا في شركة للمناجم في شرق هذا البلد الذي يشهد هجمات جهادية متصاعدة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الأمن في بوركينا فاسو كليمان ساوادوغو، إنه خلال هجوم “خطف كندي مساء الثلاثاء في موقع تيابانغو بمنطقة مانسيلا”.
وأضاف “أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب للبحث عن هؤلاء الرجال الذين توجهوا حسب المعلومات إلى حدود النيجر، والعثور عليهم”.
وتقع تيابونغو في إقليم ياغا بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر، في منطقة تشهد هجمات يشنها مسلحون باستمرار.
وذكر وزير الأمن أن “نحو عشرة رجال هاجموا العاملين في الموقع وقاموا بإعادة تجميعهم، وقد فتشوا بعد ذلك مقر إدارة الموقع واستولوا على بعض المعدات، ثم اقتادوا معهم هذا الأجنبي الذي وصل إلى بوركينا في 10 يناير”.
وأوضح مصدر في قطاع المناجم أن المسؤول الذي خطف هو، “كيرك وودمان” نائب رئيس الشركة الكندية “بروغرس مينيرالز”، موضحا أنه خبير في الجيولوجيا ومسؤول عن استغلال المناجم في بوركينا فاسو وساحل العاج.
من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند “نحن على اتصال مع سلطات بوركينا فاسو التي تعمل بجد، وكذلك الوكالات الكندية المعنية في هذا الوضع الصعب”.
كما أكدت عائلة وودمان في بيان سلم لوسائل الإعلام “نثق بالسلطات الكندية لإعادته إلى منزله بأمان ونأمل في تسوية سريعة لهذه القضية”.
وتنشر كندا 250 عسكريا وثماني مروحيات في شمال مالي المجاورة في إطار بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد.