أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، أن تصاعد أعمال العنف في مناطق تمرد جماعة “بوكو حرام” في شمال شرق نيجيريا أدى الى نزوح عشرات آلاف النيجيريين
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في نيجيريا إدوارد كالون “وصل أكثر من ثلاثين ألف نازح إلى مايدوغوري في الأسابيع الأخيرة وخصوصا من منطقة باغا”.
وأضاف المنسق الأممي أن القتال تسبب في 26 دجنبر الماضي في موجة “نزوح هائلة” للمدنيين مع تدفق الرجال والنساء والأطفال إلى المخيمات في مونغونو ومايدوغوري.
وتعرضت باغا التي تقع على ضفاف بحيرة تشاد مرارا لأعمال عنف خلال الصراع المستمر منذ تسع سنوات والذي أدى إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص وتشريد نحو 1,8 مليون.
واستهدف مقاتلو جماعة “بوكو حرام” الذين يتبعون ل”تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” في أواخر دجنبر قاعدتين عسكريتين في المدينة التي يعيش أهلها من الصيد.
وتقدم هيئات الإغاثة المحلية والدولية الكثير من الدعم للنازحين في المنطقة منذ سنوات، ولكن منذ نوفمبر، انسحب 260 عامل اغاثة من ثلاث مناطق حكومية في شمال بورنو قرب بحيرة تشاد حيث ينشط الجهاديون.