خطف مسلحون يعتقد أنهم تابعون لإحدى الجماعات المسلحة الناشطة في مالي صحافيا وسط البلاد، في سابقة منذ اندلاع الأزمة في شمال البلاد عام 2012.
وبحسب ما أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن أحد أفراد أسرته إن “إيسياكا تمبورا مدير أسبوعية (سوفت) خطف على أيدي مسلحين بين بوني ونوكارا (وسط) واقتيد إلى جهة مجهولة“.
وأضاف أن الصحافي كان يقود سيارة وحده، ويحمل بطاقته الصحافية لدى خطفه، مؤكدا أن كان غالبا ما يكشف “تجاوزات” المسلحين في وسط مالي.
وبحسب مصدر أمني مالي فقد عثر على السيارة التي كان المخطوف يقودها عند سفح تلة في وسط مالي السبت، لكن الصحافي لم يجب على أي من الهواتف الخليوية الثلاثة التي كانت في حوزته.
وأكد بيت الصحافة في باماكو، الذي يضم عدة جمعيات صحافية مالية، أن إيسياكا تمبورا تعر ض للخطف على أيدي “مسلحين“.
وقال أليكسيس كالمبري المسؤول في بيت الصحافة “إننا قلقون جدا، منذ بدء الأزمة في مالي تعر ض صحافيون ماليون لمضايقات لكنها المرة الأولى التي يخطف فيها صحافي، نطالب بالإفراج الفوري عنه“.