الاتحاد طالب الرئيس الموريتاني بالتدخل وإنهاء “أكاذيب يروج لها الوزيرين”
أعلن الإتحاد الحر للطلبة الموريتانيين عن “شجبه وتنديده” بما قال إنها “ممارسات قمعية” تعرض لها الإتحاد الوطني للطلبة الموريتانيين من طرف الشرطة الموريتانية “التي تحتل أهم مباني مؤسسات التعليم العالي” سواء تعلق الأمر بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية أو جامعة أنواكشوط.
واعتبر الاتحاد الحر في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه، أن “الشرطة وبمباركة من الجهات الوصية أختارت لغة الفتابل الصوتية ومسيلات الدموع وسيلة ردا على الجموع الطلابية البي تخرج لتعبر عن إمتعاضها من الأحوال المزرية التي يعيشها واقعنا التعليمي البائس”، حسب تعبيره.
وأكد الاتحاد الحر تضامنه معه مع الاتحاد الوطني وذلك لأن “التظاهر السلمي والإعتصام حق مشروع لكل مظلوم”، وذلك من أجل “تحقيق المطالب المشروعة من جهة والحفاظ على المكتسبات من جهة أخرى”، حسب تعبير البيان.
وقال إن الوضع القائم في كل من المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية وكذلك جامعة أنواكشوط “قابلا للتفاقم بل والإشتعال في أي وقت”، معتبر أنه “لا يدري النتائج التي ستترتب على ذلك”.
وطالب في بيانه الرئيس الموريتاني بـ”التدخل الفوري من أجل إحتواء الوضع وإعطاء كل ذي حق حقه”، واصفاً ما يتلقونه الآن بأنه “أكاذيب يروج لها كل من الوزيرين الوصيين على هاتين المؤسستين”، حسب تعبيره.
وقال الاتحاد الحر إنهم سبق وأن اجتمعوا مع وزير الدولة أحمد ولد باهية بداية السنة الدراسية حيث أوعز إليهم يطالبوا “بعزل عميد كلية القانون والإقتصاد لأنه لايثق به وإنما أملته نتائج الإنتخابات التي فاز بها”، معتبراً أن هذا يدخل في إطار “المصالح الشخصية للوزير”، حسب تعبير الاتحاد.