اكد المختار ولد داهي القيادي في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم جاهزية الاغلبية لاي حوار مع المعارضة “دون وضع شروط مسبقة ومن دون تحديد لسقف معين”.
وقال ولد داهي في تصريح لـ”صحراء ميديا” انهم في الاغلبية على اتم الاستعداد لهذ الحوار من الناحية النفسية والادبية والفنية، ودعا المعارضة الى ان تكون هي الاخرى جاهزة لحوار جامع “لاننا نسمع بعض الهنات نتمنى ان لا تكون صادقة بخصوص الحوار من طرف المنسقية”
وحول تاسيس حزب شبابي جديد موازي للحزب الحاكم ومدعوم من طرف الرئيس ولد عبد العزيز قال القيادي في الاتحاد من اجل الجمهورية ان الحزب الجديد اذا كان خصما من القطب السياسي الاخر المعارض وزيادة في رصيد الاغلبية فهو مرحب به اما اذا شكل مزيدا من تشتيت وتفتيت الاغلبية فان لنا عليه “ماخذ واعتراضات” .
وطالب ولد داهي في هذ السياق بضرورة مراجعة القوانين المنشئة للاحزاب السياسية حتى تضمن عدم تفتيت وتجزئة الاحزاب ” مشددا على ان اتفاق الخروج من الازمة الدستورية السابقة نص على ان “الرئيس ليس طرفا في الحوار المنشود لان الوثيقة تنص على انه “يتم تنظيم حوار بعد الانتخابات الرئاسية بين جميع الاقطاب السياسية كما ان الدستور والتعديلات اللاحقة له 2006 تنص على انه لايجوز لرئيس الجمهورية ان يقود حزبا سياسيا وبطبيعة الحال هو منتم لاحد هذه الاحزاب لكنه ليس قائدا له.
وخلص القيادي في الاتحاد من اجل الجمهورية الى ان ما اسماها محاولات تجاوز ائتلاف الاغلبية دليل عدم جدية في الحوار السياسي المنشود بين اقطاب المشهد الوطني .
وردا على سؤال بخصوص محاولات المعارضة اجراء حوار مباشر مع الرئيس وتجاوز احزاب الاغلبية قال ولد داهي ان في المشهد السياسي الوطني قطبان موالاة تضم 42 حزبا ومنسقية معارضة بها 12 حزبا وهما قطبين سياسيان كبيران من الوجيه اذاكان هنالك حوار ان يكون بينهما على حد تعبيره