أكد محمد محمود ولد محمدو وزير الشؤون الخارجية أن السلطات الموريتانية قد اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان “شفافية”و”حسن تنظيم” الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بعد غد السبت.
وقال الوزير الموريتاني خلال إشرافه اليوم الخميس على افتتاح يوم إعلامي للمراقبين الدوليين والمراسلين الأجانب إن هذه الانتخابات “ستجري في جو من السكينة والتنافس الإيجابي والنزيه والإجماع الوطني الناتج عن اتفاق داكار”.
و رحب المسؤول الموريتاني لمساهمة جميع الاطراف والشركاء في توفير”المناخ المناسب لتنظيم هذه الانتخابات وجعلوا خبرتهم تحت تصرف الجهات الموريتانية المختصة.
كما رحب بوجود بعثات المراقبين الدوليين ومراسلي الصحافة الأجنبية على اهتمامهم بمراقبة وتغطية هذه الانتخابات مؤكدا أن السلطات الموريتانية “ستظل رهن إشارتهم في كل ما من شأنه أن يسهل مهامهم”.
واعتبر أن دور المراقبين الدوليين ” مهم لإنجاح الانتخابات” من خلال متابعة عمليات “التصويت والفرز وإعلان النتائج والتأكد من مطابقتها لنظم الشفافية والنزاهة من جهة ومن خلال إطلاع العالم على المستوى الرفيع الذي بلغه الشعب الموريتاني من النضج والمسؤولية والتسامح”.
ويأتي هذا اليو م الإعلامي المنظم من طرف الخلية الوزارية للتنسيق والاتصال بغية تزويد المراقبين والإعلاميين بالمعلومات الكاملة حول العملية الانتخابية وإطلاعهم على الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يوليو الجاري.
وفي هذا الإطار استعرض الوزير الموريتاني أمام المراقبين الدوليين والمراسلين الأجانب المعطيات العامة المتعلقة بالانتخابات قائلا إن “عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية بلغ 1239892 ناخبا يصوتون في 2514 مكتبا موزعة على كافة ولايات موريتانيا”.
و كشف أن عدد المسجلين في الخارج بلغ 24778 ناخبا سيدلون بأصواتهم في 63 مكتبا موزعة على 19 دائرة انتخابية العالم العربي وإفريقيا وآسيا.