قال محمد جميل منصور، القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل » ورئيسه السابق، إن هنالك « تحسناً ملحوظاً » في أداء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
جاء ذلك في تدوينة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »، للتعليق على نتائج إعادة الشوط الثاني من الانتخابات المحلية في بلدية عرفات.
ولد منصور أشاد بفوز المعارضة في بلدية عرفات، وقال: « لا أستطيع أن أنهي دون أن أشير إلى تحسن ملحوظ في أداء لجنة الانتخابات فلها الشكر، ومنها نطلب المزيد في كبريات الأمور وفي تفاصيلها ».
وكان ولد منصور قد بدأ تدوينته بالقول إنه لا يعرف كيف يتحدث عن « عرفات وانتصار المعارضة فيها والفوز المستحق لعمدتها المحبوب الحسن ولد محمد ».
وأضاف: « كل ما أعرفه أن الطرف الآخر ما ترك بابا إلا وطرقه، ولا نافذة إلا وتسلل منها، ولا وسيلة إلا واستعملها، ولا شخصا إلا ووظفه واستغله »، من أجل تحقيق النصر في البلدية، مشيراً إلى أن النظام « استعمل من السبل ظاهرها وخفيها، وحشر لمعركته الدولة ومؤسساتها، حتى أن أحد المدونين أعلن عن التئام مجلس الوزراء في عرفات يوم الاقتراع أمس ».
وقال ولد منصور إنه قد « صُوِّر للناس أنه بعرفات يرتبط كل شيء، المنافع للمحتاجين، والمصالح لأهل المال والأعمال، والمواقع للوزراء وكبار الموظفين، والثقة للمنتخبين والمنتخبات »، مضيفاً أنه قد « صُوِّر للناس أن اختطاف عرفات من المعارضة وتواصل والحسن مهمة وطنية كبيرة، تؤخر لها الحكومات ويفرط بسببها في المسؤوليات وينال من أجلها من الأعراض ويصرح لكسبها أنه لا كيل لأهلها إن هم حكموا الضمائر خلف الستائر ».
وأكد الرئيس السابق لحزب تواصل أن أحزاب المعارضة « أبانت عن تفان مشهود، وتلاحم محمود، كان كالصخرة أمام محاولات الاختراق والتخذيل ».
وكان تحالف أحزاب المعارضة قد تمكن من تحقيق النصر في إعادة الشوط الثاني ببلدية عرفات، وهي الجولة التي أصبحت تعرف في البلاد باسم « الشوط الثالث ».