استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم ممثلين عن ثلاثة تنظيمات شبابية مساندة لنظامه، ويتعلق الأمر بكل من مشروع حزب “العصر” و”ائتلاف الغد” ومنسقية شباب 25 فبراير.
وقال مصدر من التنظيمات، في اتصال مع صحراء ميديا، إن ولد عبد العزيز “حثهم” على التوحد في كيان سياسي جامع وقوي يكون منافسا للتشكيلات السياسية التقليدية القائمة، ويكون نواة ل”تجديد الطبقة السياسية” في موريتانيا.
وكانت تنظيمات شبابية قد أعلنت قبل أسابيع “الإندماج” في حزب سياسي جديد، بينما تحفظت أطراف شبابية أخرى على عملية الإندماج.
وتعرف الساحة السياسية الشبابية حراكا منذ بعض الوقت على إثر استقبال عزيز لبعض المبادرات الشبابية وحثها على التنظيم في إطار سياسي شبابي، وانخرط بعضها مشروع حزب العصر والبعض الآخر “ائتلاف الغد”، وأثار هذا الحراك جدلا داخل الساحة السياسية بشان احتمال تبني عزيز لمشروع الحزب الشبابي الجديد. في مواجهة حراك شبابي آخر يدعو الي التظاهر السلمي ضد النظام على غرار ما يحصل في “الثورات” العربية الأخيرة.