اعتبر لفيف الدفاع عن معتقلي مبادرة مكافحة الاسترقاق التي يقودها بيرام ولد اعبيدي، أن نقل الملفات القضائية إلى الاعلام، وادخالها كبعد في البروباغندا والتجاذب الإعلامي “خطوة لافتة، غير عادية ، وبعيدة عن السلوك القانوني”.
وقال محامو المتهمين التسعة في بيان توصلت “صحراء ميديا” بنسخة منه إن النيابة العامة “قامت بإصدار بيان خطير ، وفي وقت خطير ( ساعة مثول المتهمين أمام المحكمة بتاريخ 9/8/2011 ) تهدف من ورائه إلي خلط وإرباك وتضليل الرأي العام الوطني والدولي بتقديم قراءة مغلوطة للوقائع الحقيقة للملف 1138/2011 وهو بين يدي قاض جالس ( رئيس الغرفة الجزائية 2 بمحكمة ولاية انواكشوط ) ، وقد قامت النيابة في خطوة استباقية إلى تشويه صورة موكلينا الأبرياء”.
وأكد لفيف الدفاع تمسكه ببراءة المتهمين ،الذين قال إنه لا ذنب لهم سوى أنهم أبلغوا عن “حالة استعباد لا إنسانية ضد قاصر” حسب تعبيرهم، ومارسوا “سلوكا حضاريا ومدنيا وقانونيا، بدءا بالإبلاغ وانتهاء بالمؤازرة القانونية ، بعيدا عن العنف والشغب” على حد وصف البيان.