اعلن قائد المتمردين الطوارق ابراهيم اغ بهانغا الجمعة قبل ساعات من مقتله لصحيفة “الوطن” في حديث نشر أمس الاثنين ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي “تجهز جيدا بفضل مالي وبعض الدول الغربية”.
وقال اغ بهانغا الذي قتل في حادث في شمال شرق مالي ان “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تجهز بفضل مالي وبعض الدول الغربية. كما انه يتم خطف الرهائن باذن من باماكو ويتم نقلهم بموافقة سلطاتها الى شمال مالي حيث يتم اخفائهم وحمايتهم”.
واضاف ان الدول الغربية توافق على دفع فديات للافراج كبيرة للافراج عن رهائنها “مع علمها ان هذه الاموال ستستخدم لتمويل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والجهات التي تساعده”.
وقال اغ بهانغا انه “خلال المواجهات التي دارت في كانون الثاني/يناير 2010 بين الجيش المالي وميليشياته وحركة الطوارق انجز كل شيء لينتقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الى المنطقة بعد حصوله على الضوء الاخضر من باماكو”.
ومذذاك “اصبح الطوارق الهدف المفضل لارهابيي تنظيم القاعدة”.
وبشأن ليبيا اعتبر ان اختفاء معمر القذافي “نبأ سار للطوارق في المنطقة” ونفى تقديم اي شكل من اشكال الدعم لنظام القذافي.
واضاف ان “الثورة في ليبيا فرصة للطوارق للعودة الى ديارهم ومحاسبة سلطات مالي التي لطالما وقفت الى جانب ليبيا وضد سكانها في شمال البلاد”.
وقبل ساعات من مقتله اعلن ان على باماكو ان تأخذ مطالبهم في الاعتبار “حتى وان كان ذلك بقوة السلاح”.
ويعتبر المراقبون اغ بهانغا زعيما متمردا خارجا عن عملية السلام التي اطلقت قي شمال مالي بتوقيع اتفاقات الجزائر في تموز/يوليو 2006 بين باماكو ومجموعات الطوارق الماليين.