تسببت سيول جارفة مساء اليوم الأحد في غرق قرية تقع في أقصى الشرق الموريتاني، ما بين مدينتي فصاله وباسكنو، غير بعيد من الحدود مع دولة مالي.
وبحسب مصادر محلية فإن السيول القادمة من مرتفع بالقرب من القرية تسببت في جرف بيوت القرية الطينية، وشردت سكانها.
ووصلت إلى القرية المنكوبة وحدات من الجيش الموريتاني، كما وصل إليها ممثل السلطات الموريتانية محلياً، حاكم مقاطعة باسكنو.
وبدأت عملية أنقاذ السكان المنكوبين، فيما لا تزال السيول الجارفة مستمرة، وإمكانية هبوط أمطار جديدة واردة.
وشهدت المنطقة التي تقع فيها القرية خلال الايام الأخيرة تساقط كميات من الأمطار، يعتقد أنها تسببت في تجمع كميات كبيرة من المياه في أحد المرتفعات قبل أن تنهمر على شكل سيول جارفة وبشكل مفاجئ.