نفى سيدي محمد ولد محم، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، أن تكون بلاده قد صوتت لصالح تولي إسرائيل لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفق ما أعلن عنه موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة « حماس ».
وقال ولد محم في تغريدة على تويتر: « أرجو الأخ العزيز موسى أبومرزوق أن يتثبت من معلوماته حول الموضوع ليدرك أن التصويت لم يقع أصلا، وأن عنصر العدو تولى رئاسة اللجنة تلقائيا خلفا لرئيسها الذي كان نائبه بعد مغادرة الأول لمنصبه ».
وأضاف ولد محم أن « موقف موريتانيا من العدو الإسرائيلي لن يتبدل أو يتغير مادام هناك عدوان واحتلال ولاجئون ».
وكان أبو مرزوق قد غرد على تويتر قائلاً إن موريتانيا من بين دول عربية صوتت لصالح رئاسة إسرائيل لمجلس حقوق الانسان، مشيراً إلى أن انتخاب « يوفال شاني » لرئاسة المجلس تم بإجماع أعضاء اللجنة وهم 18 خبيرًا، من بينهم الأكاديمي التونسي عياض بن عاشور ومندوبي مصر وموريتانيا.
وسبق لموريتانيا أن قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني عام 2009 عندما وصل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى الحكم، في خطوة كانت محل ترحيب كبير من الموريتانيين والفلسطينيين.