وقعت أطراف في المعارضة الديمقراطية الموريتانية، اليوم الأربعاء، على اتفاق سياسي جديد يهدف إلى تشكل ما سمته هذه الأطراف « التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية ».
وتتشكل الأطراف الموقعة على الاتفاق من: المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، حزب تكتل القوى الديمقراطية، حزب الصواب، حزب التناوب الديمقراطي « إيناد »، حزب التجديد، حزب الوطن.
وقالت هذه الأطراف في مؤتمر صحفي عقدته في مقر حزب التكتل بالعاصمة نواكشوط، إن الهدف من التحالف الجديد هو « سد الطريق أمام بقاء النظام الحاكم ».
وحول ملامح التحالف الانتخابي الجديد، قالت الأطراف إنه « تحالف وطني » وسيعمل على « ترسيخ التعاون » ما بين أطراف المعارضة؛ وأضافت أن التحالف « مفتوح أمام الفاعلين السياسيين، وهو مرن وسيراعي التحالفات ».
وأكدت الأطراف أن أعضاء التحالف الانتخابي تلتزم بالتصويت لصالح أي عضو تأهل للشوط الثاني من الانتخابات، كما أن « كل عضو في التحالف سينظم حملة انتخابية لبقية الأعضاء ».
وأوضحت الأطراف أن هنالك « حملة انتخابية مشتركة » ستطلقها المعارضة تحت اسم « حملة المعارضة »، ستعمل على مواجهة الحملات التي تنظمها أحزاب الأغلبية الحاكمة.
وقال محمد ولد مولود، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، إنهم من أجل ضمان تطبيق الاتفاق سيشكلون « لجنة لتسيير الاتفاق وسيكون الجميع ممثلون فيها ».
وعبر ولد مولود عن قلقه حيال الداهزية الفنية للانتخابات، وقال: « الانتخابات ضعيفة من الناحية الفنية (تأخر الإحصاء)، في 20 يوماً يستحيل إحصاء الجميع ».
وقال ولد مولود: « نخاف استخدام العصا السحرية التي استخدمها الحزب الحاكم فى انتسابه من أجل إحصاء المواطنين فى ظرف وجيز »، وأكد أن المشهد يطبعه « غياب التحضير ولجنة الإحصاء غير متمكنة من القانون والفترة لا تكفي ».
وحول إمكانية تأجيل الانتخابات قال ولد مولود: « لم نتفق بعد على طلب تأجيل الانتخابات ».