أطلقت منظمة غير حكومية موريتانية بالتنسيق مع الأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا والبنك الدولي اليوم حملة وظنية للكشف الطوعي عن فيروس نقص المناعة المكتسب في 7 ولايات داخلية ولمدة أربعة أشهر.
وقال رئيس الجمعية الموريتانية لمساعدة مرضي الإيدز، المشرفة على الحملة، مولاي المهدي ولد مولاي الزين، إن منظمته غير الحكومية ستوفد قافلة تضم متخصصين في التحسيس والاستشارة ومخبري الي ولايات داخلت نواذيبو، أطار، تيرس زمور، كيدماغا، كوركول، لبراكنه والترارزة. وتستهدف الحملة الكشف الطبي على 16250 شخص.
وأضاف ولد مولاي الزين، في تصريح لصحراء ميديا، إن هذه الحملة ستمكن من الحصول على قاعدة بيانات عن معدلات الإصابة بالفيروس في موريتانيا، وتوجيه حاملي المرض الي المراكز الطبية لمتابعة العلاج والتوعية حول طرق انتقال العدوي والوقاية من المرض.
وكان صندوق مكافحة أمراض السيدا والسل التابع للبنك الدولي قد جمد تمويلاته لبرامج مكافحة الإيدز في موريتانيا عام 2009 على إثر فساد مالي في البرنامج الموريتاني لمكافحة السيدا، قبل أن يعلن في شهر أغسطس الماضي استئناف تمويلاته لبرنامج محاربة المرض في موريتانيا.